اخبار استراليا الاخبار الاخبار المحلية

بعد خمسة أعوام وشهرين، الجدة الأسترالية وأطفال خالد شروف معاً من جديد

رافق برنامج Four Corners على شبكة الآي بي سي الاخبارية الجدة الأسترالية كارين نيتيلتين إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا في رحلة جديدة ويائسة للعثور على احفادها ابناء الداعشي الأسترالي الاشهر خالد شرّوف.

فبعد اتصال من هدى شرّوف (16 عاماً) للجدة أكدت فيه المراهقة التي اصطحبتها والدتها تارا للانضمام إلى والدها في سوريا أنها وصلت مخيم الهول مع أختها زينب وشقيقها حمزة وابنتي زينب الحامل في شهرها السابع، حزمت الجدة حقائبها وتوجهت إلى سوريا ولكن هذه المرة عن طريق أربيل في العراق.

وفي مشاهد اسرت قلوب الاستراليين تجولت كارين في المخيم باحثةً عن احفادها وهي تصرخ اسماءهم لتقوم فتاة بريطانية بتوجيهها إلى القسم الذي تقبع فيه أرامل وأبناء مقاتلي داعش من الأستراليين. الجدة ركضت وصرخت ولاحقتها الكاميرا حتى عثرت على حمزة الذي كان في الرابعة من العمر عندما رأته لآخر مرة.

الجدة التي حاولت في السابق مرتين دخول سوريا لاعادة أحفادها لم تصدق أنها واخيراً وجدت المراهقتين والطفل حمزة .

الجدة حملت معها حقيبة سفر محملة بالهدايا والملابس والأدوية والالعاب للاطفال الذين باتوا أيتام الأب والأم بعد مقتل خالد وابنيه عبدالله وزرقاوي في غارة جوية وتوفيت والدتهم اثر تعقيدات طبية عام 2015.

“متى سنعود إلى استراليا وإلى حياتنا الطبيعية؟” كان اول سؤال طرحته هدى بعد ان أعربت عن خوفها من الاستيقاظ من حلم رأت فيه جدتها لأول مرة منذ أعوام. السؤال الذي طرحته هدى بات سؤالاً تردده الصحافة الاسترالية اليوم خاصةً وانّ الأطفال أكدوا انهم ترجوا الوالدة أن تعيدهم إلى استراليا منذ لحظة وصولهم سوريا.

أمّا اهم ما كشفه تقرير الآي بي سي ليلة امس فكان وعد الحكومة الفدرالية لكارين بأن تصطحب الأولاد معها من المخيم وتعيدهم إلى استراليا بعد ان أكّد رئيس الوزراء سكوت موريسون انه لن يعرض حياة اي جندي استرالي للخطر في محاولة لاخراج أطفال مقاتلي داعش من المخيم ولكن حكومته تتعاون مع الصليب الأحمر لتأمين عودتهم بعد وصولهم إلى سفارات أو قنصليات استرالية في دول الجوار.

Heba Kassoua, Fares Hassan, Presented by 

Good Morning Ausralia