أعلنت وزارة الدفاع النرويجية حدوث تشويش في الفترة ما بين 16 أكتوبر و7 نوفمبر على إشارات “GPS”، وأن “القوات الروسية في شبه جزيرة كولا كانت وراء ذلك”، فيما البنتاغون لم يعلق.
وبحسب الوزارة فإن روسيا “تدخلت” انطلاقا من شبه جزيرة كولا في عمل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية “GPS” المستخدمة في النقل الجوي وتحديد المواقع خلال تدريبات الناتو المسماة “ترايدنت”.
وامتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إيريك باهون عن التعليق على البيان النرويجي، ورد على مراسل وكالة أنباء تاس قائلا: “الحديث يدور حول بيان من وزارة الدفاع النرويجية، ولذلك اتصلوا بهم. ليس لدينا ما نضيفه حول هذه المسألة”.
وجرت المرحلة النشطة من تدريبات حلف شمال الأطلسي “Trident Juncture 2018” في الفترة بين 25 أكتوبر و7 نوفمبر في النرويج، بمشاركة حوالي 50 ألف عسكري من 31 دولة، وهم أعضاء الحلف الـ29 إضافة إلى فنلندا والسويد.
وكان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي قد قال في وقت سابق، إن الكرملين لا يعلم شيئا عن المشاكل في عمل نظام الملاحة “GPS” خلال مناورات الناتو، ولا عن أن روسيا قد يكون لها علاقة بالخلل.
كما وصفت وزارة الخارجية الروسية هذه التدريبات العسكرية الكبيرة، بأنها استعراض قتالي له توجه واضح معاد لروسيا، ويؤثر سلبا على أمن جميع دول المنطقة.
المصدر: “تاس”
